كيف تعالج ضربة الشمس بالماء ؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن الخروج في هذا الطقس له آثاره السلبية على الصحة، نتيجة تعرض الشخص لحرارة الشمس المباشرة..ووفقا لموقع food.ndtv فأن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة يسبب أعراض بداية من البثور غير المرغوبة على البشرة إلى الطفح الجلدى على الظهر، يجب الحذر خلال تلك الموجة الحارة، سواء فى نوعية الطعام الذي تتناوله أو الملابس التي ترتديها.
وضربة الشمس هي حالة تحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة التعرض فترات طويلة لدرجات الحرارة المرتفعة، وأخطر أشكال ضربة الشمس تحدث عندما تصل درجة حرارة جسمك إلى 40 درجة مئوية أو أعلى، إذا تركت دون علاج قد تتسبب في تلف الدماغ والأعضاء الداخلية الأخرى مثل القلب والكليتين والعضلات.
يعدّ خفض الحرارة السريع لدرجة حرارة الجسم أساس العلاج، ويتمّ إدخال المصابين بضربة الشمس إلى المستشفى لمدّة 48 ساعة لمراقبة المضاعفات، وقبل نقل المصاب إلى الطوارئ يجب القيام بما يأتي
تبريد مكان الحادث قبل نقل المُصاب لقسم الطوارئ، وذلك وفقاً لتوصيات الكلية الأمريكية للطّب الرياضيّ. نزع الملابس عن المصاب، ورشّ الماء على الجسم، وتغطية الجسم بغطاء مبلّل بالماء البارد، أو من خلال وضع حزم الجليد على منطقة الإبطين والفخذ.
تزويد المرضى غير القادرين على التنفّس بالتنبيب .. أمّا المرضى القادرين على التنفّس فيجب تزويدهم بالمزيد من الأكسجين. وضع خط وريديّ لتعزيز السوائل وضخّ السكر في الدم.
التبريد بالغمر
يعدّ التبريد بالغمر في الماء الجليديّ الطريقة المثلى لعلاج المصابين بضربة الشمس، حيث تخفّض درجة حرارة الجسم إلى أقلّ من 39 درجة مئوية خلال عشرين إلى أربعين دقيقة، ولكن تتمثّل عيوب التبريد في أنّ العلاج غير مريح بالنسبة للمرضى المستيقظين، إلى جانب احتمالية التسبّب في تضييق الأوعية تحت الجلد، وازدياد الارتجاف الذي يسبّب بدوره الزيادة في إنتاج الحرارة الداخليّة.
فقدان الحرارة التبخيري
هو أقلّ فاعليّة من تقنية الغمر، ويتم عن طريق إزالة جميع ملابس المريض، ورشّ الجسم بالماء الفاتر بشكل متقطّع بالتزامن مع تشغيل مروحة قوية باتّجاه الجسم، للسماح للحرارة بالتبخّر.
علاجات أخرى لضربة الشمس
يمكن علاج ضربة الشمس كما يأتي: لفّ الجسم بالبطّانية الخاصّة بالتبريد، ووضع حزم الجليد على مناطق الفخذ، والرقبة، والظّهر، والإبطين لخفض درجة الحرارة.
أخذ الأدوية المرخية للعضلات، لعلاج الارتجاف الناتج عن علاجات خفض حرارة الجسم، مثل: البنزوديازيبين (بالإنجليزية: benzodiazepines)، إذ إنّ الارتجاف من شأنه أن يزيد حرارة الجسم، ممّا يقلّل من فاعلية العلاج.
الوقاية من ضربة الشمس
للوقاية من ضربة الشّمس يجب اتّباع النّصائح الآتية: التواجد في مكان مظلّل ما بين الساعة الحادية عشرة إلى الثالثة ظهراً.
أخذ الاحتياطات عند الخروج في درجات حرارة عالية، مثل: ارتداء ملابس فضفاضة باردة، وشرب المزيد من السوائل.
تجنّب المجهود البدنيّ الشّديد عند العمل خارجاً، وبالإمكان تأجيل الأعمال المُجهِدة إلى ما بعد غروب الشمس أو ممارستها في الصباح الباكر. الحفاظ على برودة المنزل؛ عن طريق غلق الستائر خلال النهار.
علاج ضربة الشمس عند الأطفال
تُعَدُّ ضربة الشمس حالة مُهدِّدة للحياة؛ لذلك يجب طلب المساعدة الطبِّية إذا ظهرت أيّة أعراض تدلُّ على إصابة الطفل بضربة الشمس، وتتضمن الأعراض :
الصداع .. شديد الإعياء..الدوخة..الغثيان..التنفُّس السريع..تسارع في نبضات القلب..فقدان الوعي..التشنُّج
عدم التعرُّق .. جفاف الجلد .. ارتفاع درجة الحرارة
كما يُمكن إجراء الخطوات الآتية أثناء انتظار المساعدة:
إبقاء الطفل في منطقة الظلِّ التخفيف من ملابس الطفل استخدام إسفنجة لمسح جسم الطفل بالماء الباردتجنُّب إعطاء السوائل، إلّا إذا كان الطفل مُستيقظاً، ويتصرَّف بشكل طبيعيّ ضربة الشمس عند الأطفال
تُعرَف ضربة الشمس عند الأطفال بأنَّها حالة طارئة.. ترتفع فيها درجة حرارة الجسم الأساسيّة إلى ما يقارب 40.5 درجة مئويّة، وترافقها أعراض عصبيّة، ويفقد الجسم مقدرته على تنظيم الحرارة نتيجة لفقدان مقدرة الدماغ على التحكُّم بدرجة حرارة الجسم، ويُعَدُّ الأطفال الصغار هم أكثر عُرضةً لخطر الإصابة بضربة الشمس؛ وذلك لأنَّ أجسامهم لا تبرد بالسرعة نفسها عند البالغين الأصحَّاء، ويعود السبب الرئيسيّ الإصابة بضربة الشمس إلى التعرُّض الطويل لدرجات الحرارة المرتفعة، أو ممارسة نشاط شاقّ في الطقس الحارّ، وتحدث الوفاة الناتجة عن ضربة الشمس غالباً بسبب ترك الطفل في مركبة غير مهوية، أو غير مُبرَّدة،
وتُوجَد أسباب أخرى يُمكن أن تُساهم في حدوث ضربة الشمس، ومنها:
جفاف الجسم بسبب فقدان الماء. ارتداء الملابس الزائدة، أو الضيِّقة.الإصابة بحروق الشمس. الوقاية من ضربة الشمس عند الأطفال
تُوجَد العديد من الخطوات التي يُمكن اتِّخاذها لحماية الطفل من الإصابات المرتبطة بالحرارة الشديدة، ومنها ما يأتي:
الحرص على إبقاء الطفل في مكان مُكيَّف بالهواء البارد خلال الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة.تشجيع الطفل على شرب الماء بانتظام، وجعله مُتوفِّراً له إعطاء الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن ستة أشهر زجاجة حليب إضافيّة، سواء كان حليب الثدي، أو الحليب الصناعيّ، مع عدم إعطائهم الماء.إلباس الطفل ملابس بألوان فاتحة، وخفيفة، ومحدودة بطبقة واحدة، بحيث تكون مصنوعة من موادّ تسمح بتبخُّر العرق. إعطاء الأطفال وقت راحة إضافيّ عندما يشعرون بالتعبمنح الطفل حمَّاماً بارداً عندما يشعر بالحرارة، أو يُمكنه السباحة.تجنُّب ترك الطفل في سيَّارة مغلقة، إذ يُمكن أن تُصبح درجة الحرارة داخل السيَّارة أعلى بكثير من درجة الحرارة الخارجيّة.
اضافة تعليق